مقالات وتحليلات
تسقط الدمية الأولمبية.. الشيخ سيدي المختار
ما الذي تنتظره الجماهير الرياضية الموريتانية من اللجنة الأولمبية الفاسدة بعد فشلها في إسعاد هذا الشعب المتعطش للميداليات و لو كانت فضية أو برونزية على الأقل ؟ .
وما الذي تتوقع الجماهير من هذه اللجنة الفاسدة بعد أزيد من عقد من الزمن من الإخفاقات المتتالية ؟ .
أما حان الوقت للجماهير الرياضية الموريتانية للخروج إلى الشوارع و إغلاق الطرق المؤدية للجنة الأولمبية و الإحتجاج عليها و المطالبة بسقوطها ؟ .
أليست موريتانيا قادرة على الفوز بمختلف الميداليات بما فيها الذهبية ؟، أليس من العيب و العار أن تظل موريتانيا من الدول التي لم تحصل على مر التاريخ على أي ميدالية ؟.
أعتقد بأن لديكم الجواب المناسب على تلك التساؤلات و أنا على يقين بأن واقع لم تغيره إرادة شعب لن يتغير لوحده ، نحن نقتل أحلامنا بأنفسنا بسكوتنا على الفساد و المحسوبية و الرشوة.
لقد حان الوقت اليوم أكثر من أي وقت مضى للجماهير الموريتانية الغيورة على هذا الوطن و على مستقبل مواهبه التي تدفن بشكل يومي للخروج للشوارع و التعبير عن امتعاظها من تسيير اللجنة الأولمبية الفاسدة بالرغم من الدعم الذي يقدم لها من طرف الدولة إلى جانب وجود 32 اتحاداً رياضيا في البلد كلها اتحادات فاسدة تسير على نهج اللجنة الأولمبية التي يقودها بعض الأشخاص الذين لا يفقهون شيئا في أي رياضة كانت .
بالله عليكم 21 سنة من الفساد ألا تكفي؟، بالله عليكم اخرجو للشوارع من أجل النجمة و الهلال من أجل شعب متعطش للإنجازات، من أجل إثبات بأن الشعب لا يعرف المستحيلا
#تسقط_اللجنة_الأولمبية
#تحيا_موريتانيا
- الكاتب الشيخ سيدي المختار.