محمد محمود ولد اماه، رجل في سن الثمانين، رئيس حزب الاتحاد الشعبي الديمقراطي الاجتماعي UPSD .
• ترأس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم في المنتصف الثمانينيات من القرن الماضي وخلال مشاركة الفريق الوطني في دورة أمل كار كابرال بدكار وعلى إثر هزيمة الفريق الوطني نزل من مدرجات الملعب الاولمبي وشتم اللاعبين بعبارات عنصرية وبأنهم سود السينغال أولى بهم وقال قولته الشهيرة )سينغال غلبت سينغال ( سافر إلى موريتانيا وترك الفريق الوطني في الفندق بلا زاد لتتدخل الجالية الموريتانية بداكار وتدفع حساب القندق وتعطي اللاعبين زادهم للعودة إلى البلاد.
• انتخب سنة 1986 عمدة لمدينة انواكشوط وتمت إقالته منها بعد سنتين والله أعلم بالأسباب.
• عقد معه نظام ولد الطايع في سنة 1996 صفقة سياسية تخلى بموجبها عن معارضة النظام مقابل إعطائه رئاسة اللجنة الاولمبية والرياضية الموريتانية وظل يرأسها حتى الآن رغم مرور عقدين من الزمن.
• يرأس الاتحادية الموريتانية للرمية الرياضية، وهي اتحادية وهمية لا وجود لها على أرض الواقع، وهي رياضة أولمبية غير معروفة هنا ولا تمارس في بلادنا ومع ذلك تقود اللجنة الاولمبية من خلال رئيسها.
• يسير اللجنة الاولمبية أحاديا ، ويتصرف في وسائلها كما لو كانت ملكا له، ويصل حجم التمويلات والدعم الذي تحصل عليه من اللجنة الاولمبية الدولية ما يناهز المليون دولار سنويا لا يصرف منها في الشأن الرياضي فلس واحد.
• يتكون مكتب اللجنة الاولمبية من عجزة في سن ولد اماه وبعض المتمالئين والمرتشين الذين يكتفون بما يجود به ولد اماه مقابل السير في فلكه، وأغلبهم رؤساء لاتحاديات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع، مثل:
• اتحادية تنيس الطاولة التي يرأسها أخصائي أمراض القلب لبروفسور عبد الله ولد سيدي عالي مستشار الوزير الأول المنسق الوطني لبرنامج مكافحة الأيدز.
• اتحادية المبارزة بالسيوف التي يترأسها رجل الأعمال محمد ولد انويكظ.
• اتحادية السباحة التي يترأسها عبد الله ولد الناجي إطار بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .
هذا بالإضافة إلى بعض الاتحاديات الوهمية التي أنشأها ولد اماه من أجل حجز مجال اختصاصها حماية لمقعده، كالملاكمة والريشة الطائرة ورفع الأثقال .. الخ
• كل مشاركات موريتانيا في المحافل الرياضية الدولية خلال العشرين سنة الماضية كانت كارثية على سمعتها، فمن فضيحة السباح وقفزته الشهيرة إلى مشاركة العداءة الأخيرة في اريو 2016، كان ممثلونا محل تندر وسخرية الأمم عبر وسائل الإعلام الدولية والفضاءات الإعلامية المختلفة.
• تبين مؤخرا خلال مشاركة بلادنا في الألعاب الاولمبية الأخيرة بالبرازيل من خلال ظهور شخص غريب بالزي الموريتاني ضمن الوفد الرسمي الموريتاني أن ولد اماه يبيع التآشر والاعتمادات المخصصة لموريتانيا وأن الرجل مجرد زبون اسمه ويل فيكار من أثرياء أستراليا يدفع لولد اماه مقابل التنزه في المحافل الرياضية العالمية والتصوير مع المشاهير كما فعل في لندن 2012 وسيدني قبل ذلك.
• ينتقي ولد اماه الرياضيين الذين يمثلون موريتانيا عن طريق الزبونية والموالاة، ولا يوفيهم أجورهم مطلقا، ولذلك نجد نفس الأشخاص في كل المناسبات تقريبا، بالرغم من وجود عناصر جيدة يمكن الاعتماد على أدائها في التمثيل المشرف على الأقل.
• لم تشارك موريتانيا أبدا في المراحل التأهيلية للألعاب الاولمبية، رغم أن اللجنة الدولية توفر الوسائل لذلك، لكن ولد اماه يحتوي عليها ويرسل تقارير مشوهة وكاذبة بأنه لا توجد موهبة بهذا البلد، وبالتالي تمنح موريتانيا حق التمثيل التلقائي 1+1.
• توفر اللجنة الدولية كل سنة وسائل لتنظيم أيام أولمبية بهدف إبراز المواهب واكتشافها وتنميتها في مختلف الاختصاصات الرياضية، لكن ولد اماه يكتفي بجلب بعض أطفال المدارس إلى الملعب الاولمبي وإقامة مراسيم أمام عدسات التلفزة والمصورين ويبعث بتقرير مدعوم بالصور إلى اللجنة الدولية لتبرير الصرف فقط.
• أبلغته اللجنة الدولية ذات مرة أنها سترسل له بعثة تفتيش وصادف ذلك اغتيال القس الأمريكي بلكصر فأرسل لهم صورا مشوهة وأبلغهم أن موريتانيا تشهد حالة انفلات أمني وحرب أهلية وأنه لا يضمن سلامة المفتشين وينصحهم بعدم المجيء إلى موريتانيا حفاظا على أرواحهم، فألغوا المهمة.
• هناك سيدة اسمها خديجة منت يعقوب عضو في مكتب اللجنة الاولمبية لا تنتمي إلى أي اتحادية شاركت ضمن كل الوفود الرسمية الموريتانية المشاركة في كل المحافل الدولية ولا أحد يعرف سر علاقتها بولد اماه .
هل تتوجسون اسعاف الرياضة برجل سيرته الكذب و التزلف ووعوده تنضح بالإرجاف والأباطيل وديدنه الخيانة والتكسب على حساب وطن بأكمله ؟.
~ بقلم الشيخ الراجل عاليون
