يبدوا بأن فتى لكصر المدلل لم يعد يصبر على اللعب تحت الأضواء الخافتة ولم تعد تبهرره عدسات المصورين اليافعين ولا تستهويه صرخات المشجين الكادحين، فأصبح يطمح إلى التحليق في الفضاء الرحب حيث النجوم القلائل، – وهذا حقه – فهو صنع لنفسه موطئ قدم يصعب محوه، حيث حمل على كاهله أقدم أندية العاصمة وعميدها، وجعل من محاولة تسجيل الأهداف متعة تستحق لوحدها التصفيق.
حديث بعض وسائل الإعلام عن رحيل ابيجيلي بابكر سالم ليس بالأمر الغريب ولا الوافد الجديد ولا الإحتمال المستبعد، لكن ذهابه من الدوري الوطني إلى الدوري الوطني لن يقدم ولن يؤخر، أو بعبارة أوضح بقاءه في موريتانيا لن يطور من موهبته فعليه السعي إلى الخروج حتى يُرِي للعالم من هو إبيجيلي حتى يفتح أعين النشالين كي يذهبوا به إلى حيث أباطرة كرة القدم.
كل التوفيق لساحر الكرة الموريتانية وعراب المرابطون في الوقت الراهن، فهو حتى وإن لم يسجل تبقى بصمته حاضرة.
زر الذهاب إلى الأعلى