كتب الصحفي الرياضي محمد المصطفى النونُ المدير الناشر لموقع هلا ريم والمسؤول الرياضي بقناة الوطنية تدوينة أبدى فيها جملة من الملاحظات على حفل الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، وإليكموها.
-
ملاحظات على 2016 FFRIM AWARDS
• الطريقة التي أدير بها حفل تقسيم الجوائز الكروية في نسخته الثالثة لم تكن بالمستوى المطلوب، فامتزج الحفل بالحفلة وانخرط الناس في الأكل والاستمتاع بالفقرات الموسيقية فغاب عنهم الأهم، التتويجات التي شغلوا عنها.
• مقدما الحفل لم يكونا على دراية بكرة القدم فَقَدِمُوا وَقَدَّمُوا على استحياء، فلم نشهد التفاعل المطلوب مع المرشحين ولا حتى المتوجين، وتعريف “ول حي” لأفضل لاعب صاعد في وطننا الحسن تكدي بأنه حصل على شرف إجراء اختبارٍ مع نادٍ اسباني، جعل من الجائزة أمراً عابراً كما حدث.
• الإخراج التلفزيوني كان باهتاً ودون كل التوقعات، فلم تسلط الكاميراَ على الحاضر من المرشحين حتى نرى تعابير المرشح قبل الإعلان عن الفائز.
• الصحفيون الحاضرون كانوا وكأنهم لم يحضروا فلم يذكرهم لا الرئيس بشكرٍ ولا حتى المنعش فغيبوا عن الحدث الرياضي الأبرز وهم الذين طالما كانوا المرآة العاكسة للرياضة.
• جُل الحاضرين عدا الوفود الرسمية لا علاقة لهم بالحقل الرياضي لا من باب الاهتمام ولا التشجيع حتى.
• في الأخير الوجبات المقدمة كان من بينها هيكل مشوي لم أدري هل هو لكلب أو معزاة فأحجبت عن أكله.
• وعلى العموم كان حفلاً تكريمياً يحسن السكوت عليه، وتنظيمه كان عند حسن التطلعات.
زر الذهاب إلى الأعلى