لم يكن الشارع الرياضي يحلم في غامبيا بالتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المنظمة بالكاميرون، ولكن حلم لاعبيه وإصرارهم دفعهم إلى التأهل ومقارعة الكبار في مجموعة الموت كما يحلو للبعض أن يلقبها.
العقارب وجدت فرصتها مع مدرب يمتلكُ طموحا كبيرا وإصرارا لايمكن تصوره للوصول إلى أبعد الحدود وهو المدرب البلجيكي” توم سينتفيت ” الذي حل ضيفا على موقع هلا ريم سبور في حوار خاص
بدأه بالقول بأن كرة القدم الموريتانية شهدت تطورا كبيرا على الصعيد القاري، مؤكدا بأن ذلك يعود لكثرة تواجد المحترفين بسبب سياسة ولد يحي والتي وصفها بالعقلانية.
متابعا : الكرة الموريتانية تقدم مستويات جيدة منذ عدة سنوات، ورئيس الاتحادية السيد أحمد ولد يحي استطاع خلق ميكانزمات إحترافية، وهناك عدة لاعبين لا بأس بهم بامكانهم تحسين مكانة الكرة الموريتانية وتمثيلها أفضل
مردفا: كما أنه من الضروري تحسين التنظيم في مختلف الهياكل الكروية لأن ذلك جد مهم بالنسبة لي لأجل التقدم في كرة القدم وأخذ مكانة محترمة على الصعيد الأفريقي والعربي
مواصلا حديثه ومؤكد لفكرته: كما يعلم الجميع فكرة القدم تشهد تغيرات إيجابية وسريعة ويجب علينا أن نتماشى معها
والكرة الموريتانية مطالبة بالسير على نهج التغيير السريع على مستوى الفرق والمنتخبات.
عن مواجهة موريتانيا وغامبيا:
أكد توم سينتفيت بأن منتخب موريتانيا يلعب بشكل جيد ومتجانس ويقدم مردود لابأس به لكنه يعلم بأن المجموعة ليست سهلة فهو لم ينسى بأنه سيواجه مالي وتونس ولذلك سيلعب لقاء منتخب المرابطون لأجل الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية.
مؤكدا بأن كرة القدم الغامبية تحاول الوصول إلى كل البطولات من خلال العمل على تكوين الفيئات السنية، دون أن يتناسى حظوظ فريقه في نسخة كأس أمم أفريقيا بالكاميرون ٢٠٢١ واصفا إياها بالبطولة التي يمكنها أن تعلم لاعبيه لأجل مواصلة الإستمرافي التقدم إلى الأمام.
ورشح المدرب الغامبي “توم سينتفيت” منتخب الجزائر والسينغال، للوصول لنهائي كأس أمم أفريقيا مؤكدا بأن منتخبات غانا ومصر وتونس قوية وتمتلك حظوظ كبيرة في الوصول إلى أدوار متقدمة.
ويرى المدرب الغامبي بأن مباراة موريتانيا ليست سهلة كما يعتقد البعض بل يراها أصعب مواجهة قد يلعبها حسب تعبيره، معللا ذلك بعدم معرفة الاعبين الغامبيين بالمنتخب الموريتاني.
هذا يواجه منتخب المرابطون مساء الأربعاء منتخب غامبيا ضمن مباربات المجموعة السادسة بكأس الأمم الإفريقية وسيواجه أيضا مالي وتونس في ذات المجموعة.
