جديد الأخبارمقالات وتحليلات

الحسين التراد يكتب: لماذا الحسن اتكدي كبشُ فداء؟

يراقب الوسط الرياضي الموريتاني اللاعبين المحليين في بطولة الدوري ويحكم بالعقل بعيدا عن العاطفة لماذا هذا اللاعب مكان ذلك؟ ومن يستحق التواجد ومن يستحق البقاء بعيدا عن التشكيلة الرسمية للمنتخب الوطني، وبعد إعلان القائمة النهائية للمنتخب جاءت التوقعات عكس ما كان متوقعا حيث استُبعِدَ الحسن اتكدي لاعب خط وسط أفسي نواذيبو

اللاعب الذي يسعى منذ فترة للبرهنة على مكانته في كل مواجهة يلعبها فريقه أو حتى المنتخب غير أنه وجد نفسه بعيدا عن التشكيلة الرسمية للمرابطون التي أعلن عنها الناخب الوطني الجديد، أمير عبدو لإقامة تجمع إعدادي في نواكشوط من 11 إلى 13 مايو الجاري، في إطار الاستعادات المتواصلة لتصفيات بطولة أفريقيا للأمم (للمحليين) الشان 2023 .

وبالرغم من تألقه في مباريات فريقه أفسي نواذيبو من خلال لمساته، وتمريراته التي تساهم في تحقيق الإنتصارات، في الموسم الحالي إذ تمكن من تسجيل أربعة أهداف وكان لاعبا محوريا وحاسما في بعض اللقاءات إلا أنه كان بعيدا من خيارات المدرب، البعضُ يرجع ذلك إلى إعادة الثقة مجددا في اللاعب الحسن العيد الذي عاد من إصابته التي أبعدته عن الملاعب ٦ أشهر، ولكن يرى آخرون بأن استدعاء لاعب لم يَخُض خلال الموسم الحالي سوى مباراتين قبل أيام مع البرتقالي مكان لاعب في قمة عطائه هو خيار غير موفق من مدرب جاء ليغير من سياسة إختيار اللاعبين السابقة!

ولاشك أن اتكدي واجهته بعض الإنتقادات بسبب تراجع المستوى وهذا أمر طبيعي في مسيرة كل لاعب، ولكن لم يستمر الأمر طويلا حتى عاد إلى تميزه، حتى أصبح من الركائز الأساسية في فريقه فلماذا يصبحُ كبش فداء؟

ورغم استبعاده عن القائمة الحالية إلى أن عودته مجددا مطلبُ حان وقتُ تلبيته فلا يمكن إستبعاد لاعب يشارك في الدوري ويقدم أداءا جيدا، مناصفة مع زملائه ويستبعد دون أي سبب وتوجه الدعوة إلى من أجلسته الإصابة بعيدا عن المستطيل الأخضر، أو إلى من كان دون المستوى!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى