هلا ريم سبور : كم من شخص فقدناه بسبب السحر ؟وكم من شخص فسدت حياته بسببه ؟
الشعوذة أو على الأصح السحر ؛ من المسائل التي حرمها الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز ؛ وقال جل من قائل((واتبعوا ماتتلو الشياطين على ملك سليمان وماكفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ….)) وقال جل من قائل (( لايفلح الساحر حيث أتى )) صدق الله العظيم ؛ ونهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم لمافيها من الضر للبشرية والمخلوقات بأكملها ؛ فالسحر يزهق الأرواح ؛ ويفرق بين الزوج والزوجة ؛ ويفسد عقل الإنسان ويصبح مجنون …..بإذن الله.
فالمجتمع الإسلامي ابتعد عن معتقداته وضعفت عقيدته وأصبح كل من هب ودب يلعب بمشاعر المسلمين ويخيل لهم أنه قد يجعل حياتهم جنة والعكس صحيح .
فالسحر طال الزمن أوقصر لابد من أن يعود إلى صاحبه بالخراب والخزي في الدنيا والعذاب الشديد في الآخرة .
فلن أنسى قصص وقعت لأشخاص شاهدت حياتهم ضاعت بسبب فلان سحرهم .
ففي ملاعبنا قبل دخول النادي إلى الملعب تشاهد المدرب يحث اللاعبين على التوكل على مايقدم لهم من أوراق شجر أو حتى بعض التمائم وبأنهم سيفوزون بسبب ذلك.
فكم من لاعب ضاع مستقبله بسبب سحر قام به زميله.
كنت في الملعب ذات يوم وقدم إلي لاعبا محترما أعرفه وكان قائدا للمنتخب الوطني وقال لي بالحرف الواحد والله إن بعض اللاعبين يذهبون إلى السحرة من أجل إعاقة بعض اللاعبين أحسن منهم مستوى ؛ وحتى أنهم يتسابقون للسحرة من أجل أن يحصلوا على مكانة في المنتخب .
فإلى متى ضعف العقيدة ؛ يؤدي بنا إلى إيذاء الغير ؛ فاليستعد من يفعل هذه الأفعال إلى خزي الدنيا وعذاب الآخرة .
