يعيش المنتخب الوطني المرابطون هذه الأيام على أنغام مباراة جنوب افريقيا تلك التي وإن كتب لنا الفوز فيها لن تعدوا كونها تحصيل حاصل ما لم تخسر تونس وبقية المنتخبات المنافسة على مركز أفضل الثواني.
بخروج جميع المنتخبات الوطنية من جميع البطولات وبخفي حنين بقي هناك صوت لن يُسمع صداه إلا عند انتهاء مباراة جوهانزبورغ، ففي تلك اللحظة فقط سيتيقن الجميع أن ما قيل عن كون مارتنيس شاب يسعى لبناء نفسه لا منتخب، حقيقة، وبأن الوعد بالمشاركات الكبرى لم يعدوا كونه نفخا للهواء في الهواء.
فمتى ستعي اتحاديتنا وجمهورها أننا خسرنا وسنظل نخسر ما دمنا نكتفى بالمشاركة، فها هي ويلز وصلت إلى ما وصلت إليه حين لعبت بروح المنافس لا بروح غاريث بيل نجم الريال، وعلى منوالها صارت منتخبات كنا بالأمس نذكرها من باب التهكم كالغابون.
زر الذهاب إلى الأعلى