في تصريح نقلته عنه إذاعة التنوير الحرة أضاف نائب رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم ماصا ديارا أن خسارة منتخبنا الوطني المرابطون الأخيرة ضد الجزائر هناك في سيدي موسى بسداسية صحيحة بعد شكوك حامت حول النتيجة، وأنها أتت بعد ما استكمل المنتخب الجزائري جل عناصره خصوصا أولئك الذين لم يشاركوا في مباراة الذهاب مثل رياض محرز أفضل لاعب في إفريقيا واسليمان اسليماني زميله في لستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الموسم المنقضي ولبراهيمي لاعب بورتو البرتغالي.
وعلل ماصا خسارتنا بأننا لم نلعب بكامل عناصرنا فغاب عبدول با وجيديلي وخاسا وغرهم، حيث كانت المباراة خارج أيام الفيفا المعهودة للمباريات الودية وبالتالي لم نستطع جلب إلا بعض المحترفين مثل الحسن العيد وعالي اعبيد المحترفين في ليفانتي الإسباني وديدى ديارا المحترف في غانغون الفرنسي وماما نياص المحترف في سلام زغرتا اللبناني واسماعيل جاكيتى المحترف في المرسى التونسي.
كما قال ماصا بأن المباراة جرت في ظروف مناخية صعبة حيث كان البرد قارساً والمطر هاطلا بغزارة والملعب مغلق أمام الجهور والصحافة على حد سواء، إذ أراد الجزائريون تطبيق الخطة التي سيلعبون بها في أمم افريقيا القادمة.
وفي تصريح مفاجئ اعترف نائب رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم بأن مشكلة منتخبنا تكمن في اللياقة البدنية حيث لعبنا في مباراتنا الأولى ضد الجزائر شوطاً أكثر من رائع انتهى بفوزنا بهدف للاشيء لكن الشوط الثاني قلبوا علينا فيه الطاولة وفازوا بثلاثة أهداف لواحد.
وختم ماصا ديارا تصريحه بالتقليل من شأن الخسارة لكون لاعبينا كانوا تحت التجربة لمعرفة من يصلح لتمثيل المنتخب في الاستحقاقات القارية القادمة لينضاف إلى تلك العناصر الأساسية.
زر الذهاب إلى الأعلى
عادي جدا
مبارات تحضيرية ليس هدفها الفوز ملعب ضيق في أجواء مناخية لم يتعود عليها اﻷشقاء الموريتانين وتشكيلة مرتاحة بعكس منتخب موريتانيا
ان شاء الله موريتانيا في كان 2019 و كأس العالم
تحياتي من وهران