هلا ريم اسبور : خسر المنتخب الوطني المرابطون في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب 4 أغسطس بواغادوغو من مستضيفه البوركنابي بهدف دون رد سجله لاعب نادي ليون الفرنسي بيرتراند تراورى عند الدقيقة الـ19 من عمر اللقاء ، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 لينهي المرابطون التصفيات في المركز الثاني بعد المنتخب الأنغولي متأهلا لنهائيات البطولة .
بخسارته واصل منتخبنا الوطني سلسلة الهزائم و الأداء الباهت خارج الأراضي الموريتانية فأين يكمن الخلل ؟ هل هي مشكلة نفسية ؟ أو قلة احترافية ؟ أم ماذا ؟
اليوم بدأ كورينتان مارتينز المباراة بخطة 4-4-2 كما هو متوقع لغياب رأس الحربة المتمكن بين العناصر الوطنية ، غير أن هدف بيرتراند اعطى الأفضلية للخيول و في الشوط الثاني لم يكن كورينتان مستعجلا للعودة في المباراة كأن لم يكن و في الأخير اكتفى بسحب مهاجم ( أداما با ) و الزج بمهاجم أخر ( بسام ) في خطوة إن دلة على شيء إنما تدل على جبن الفرنسي ليليها بسحب مدافع و إدخال مدافع مثله و بعد أن أصبحت المباراة على مشارف الانتهاء قام بإدخال مهاجم بدل لاعب وسط بمواصفات هجومية أيضا
على العموم هي مباراة و خسرناها وضعتنا في المرتبة الثانية بعد أن كنا في الصدارة لا أدري هل بهذا الأداء الباهت يطمح كورينتان أن يمثل موريتانيا في المحفل القاري المنتظر بشرف …!
غير أن البعض قد يتحجج بغياب خاسا كامرا و المدافعين بكاري و عبدول با لهزيمة اليوم ، لكن لنكن صريحين ماذا عن هزيمة أنغولا المذلة بأنغولا ، الخلل الحقيقي يكمن في العقلية الإنهزامية المزروعة في أذهان اللاعبين من طرف الناخب الجبان مع كامل الإحترام الفرنسي مارتينز .
