بعد الخروج المدوي من شتى البطولات، وبعد أن انغشى وهم الإنجاز وبان زيف المُدعَى.. هل تكفي التضحية بروتيرو للحيلولة دون غرق السفينة !!.
روتيرو ليس إلا عقدة في سلسلة الإخفاق وما كان بإمكانه تقديم إلا الذي قدمه – وإن كان رب البيت للدف ضاربا فلا تلومن الصبيان على الرقص – فالمدرب الكبير مارتنيس قائد سفينة المنتخب الوطني المرابطون أخفق هو الآخر على شتى الأصعدة والعبرة بالخواتم.
على القائمين على الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أن يعوا أن سياسة التلميع والتزوير لم يعد هذا دهرها، وعليهم أن يعوا أيضا أن أكاديمة لا تستطيع تخريج لاعبين للمنتخب لا خير فيها وإن كان فيها خبير اسباني كما يدعون.
وعلى الاتحادية أن تعلم أن طول النفس لا يجلب الألقاب بل يؤكد على أن أصحاب الشأن لا يهتمون بالنتائج بقدر ما يهتمون بجيوبهم.
الحل يكمن في تنظيف شامل وجلب أوجه جديدة تكون بحق قادرة على صنع الإنجاز لا قادرة على تصوره.
زر الذهاب إلى الأعلى