أن تكون نجما ترقص الكراة تحت أقدامه ليس بالكافي وحتى إن صنعت المعجزات على أرض الساحرة المستديرة أيضا ليس بالكافي فأنت في بلاد لا تحفل بالأبطال إنما تهدم الأبطال.
في حديث خاص لـ هلا ريم سرد نجم نادي زمزم – أفضل خط وسط في البلاد بشهادة كل من لعب معه – مسيرته مع الساحرة في بلاد المرابطين، وإليكم تفاصيل اللقاء:
– هلا ريم : كيف تعرف نفسك للقراء ؟
– سعدون: عبدالله ولد الكوري ( الملقب سعدون، طبعا سعدون هي اسم الشهرة )، من مواليد نواكشوط مقاطعة تيارات 31/12/1990، العمر 25 سنة.
– هلا ريم: كيف كانت مسيرتك مع الساحرة المستديرة؟
– سعدون : انا لعبت ثلاثة سنوات في البطولة المدرسية من 2006/2009/ ولعبت سنتين في الدرجة الثانية مع نادي النصر تيارت، وفي سنة 2011 شاركت رفقة النادي في بطولة إحياء النكبة الفلسطينية وبعد البطولة مباشرة عدت إلي أرض الوطن الحبيب الجمهورية الاسلامية الموريتانية لكي أستكمل الدوري رفقة الزملاء وكنا قد صعدنا في نفس السنة الي الدرجة الأولى، بعد ذلك تم تغيير اسم الفريق إلي نادي زمزم بقيادة الرئيس ومالك مدارس زمزم الحرة محمدو ولد ارهين وقد فزت في نفس السنة ببطولة كأس رئيس الجمهورية مع النادي.– هلا ريم : كيف كانت البداية الفعلية للاحتراف؟
– سعدون : في سنة 2013 وقعت عقدا مع نادي لكصر وفزت معهه بلقبين ( الكأس والسوبر )، وفي سنة 2014 فزت مع النادي أيضا بكأس رئيس الجمهورية للمرة الثالثة على التوالي ومع ناديين مختلفين. – هلا ريم : برأيك ما السبب وراء استبعادك من المنتخب الوطني ؟
– سعدون : في نفس العام عام حصدي للكأس تم اختياري لتمثيل المنتخب الوطني في معسكر انواذيبو، وحين انقضى المعسكر لم يتم استدعائي، لا أعرف ما السبب ولكن لحد الساعة لم تصلني ردود بشأن الأمر الذي أدى إلى جعلي خارج المنتخب آنذاك، ما أطرح هذا السؤال على نفسي مراة عديدة ولا أجد له جواباً.
– هلا ريم : وعليه ؟
– سعدون : قررت ترك البلاد لأنني كنت دائما احس أني مظلوم وليست هنالك حيادية وكل شيء بالواسطة وهذا ماجعلني أسافر للإيمارات العربية المتحدة للبحث عن فرص أكثر وبيئة أحسن، وأنا مع نادي ” ساعد ” في دوري المؤسسات أقدم مستويات جيدة، بالأمس فزنا في مباراة ودية على نادي ” الوحدة ” أفضل أندية الإيمارات الذي يضم أصحاب الخبرة على غرار فالديفيا واسماعيل مطر بهدفين لواحد وأنا جد سعيد بذلك.– هلا ريم : نتمنى لك التوفيق في مسيرتك، وأن يتم استدعائك للمنتخب فهو في أمس الحاجة إليك خصوصا في ظل غياب حلقة الوسل ما بين الوسط والدفاع.
– سعدون : شكراً.
