هلا ريم اسبور : 
تم تأسيس التراس المرابطون بداية شهر يناير الماضي اثناء مشاركة المنتخب المحلي في بطولة الشان من طرف طلاب جامعيين من اجل تغيير أسلوب التشجيع عند الموريتانيين وتعني كلمة *التراس* بالاتينية المتطرفين
وتسير ألتراس المرابطون على نظام الألتراس في شمال افريقيا وتميل إلى استخدام الألعاب النارية أو “الشماريخ” كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا، وأيضًا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لدعم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين. وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة في المباريات الهامة، وكل ذلك يضفي البهجة والحماس على المباريات الرياضية وخاصة في كرة القدم.
وكانت التراس المرابطون حاضرة في كل المباريات منذ انطلاقتها في مباراة الكونكورد والترجي
وحضرت بعد ذلك في لقائي افسي انواذيبو في انواذيبو وكانت حاضرة كذلك في جميع مباريات الشباب الودية منها والرسمية و مباريات المنتخب الأول ضد غينيا وبوركينا فاسو ولَم تخسر المنتخبات الوطنية على الملاعب الوطنية منذ تأسيس الألتراس
وشهد لها القاصي والداني بالتفاني في التشجيع
طيلة التسعين دقيقة وكانت هي أول من أشعل الشماريخ في المدرجات الموريتانية ومنذ ظهورها بدء التشجيع في تطور ملحوظ والنتائج خير دليل على ذلك.
#نتمنى لهم التوفيق
