مقالات وتحليلات

الحسين التراد يكتب :عرش بسام يهتز.. متى تتوقف انتقادات الوسط الرياضي؟!

بعد اسدال الستار على بطولة كأس أمم أفريقيا بالكاميرون بالنسبة للمنتخب الوطني “المرابطون” وذلك بعد ضمان وصوله إلى النهائيات بشكل رسمي وجب علينا أن نتحدث قليلا ولو لبعض الوقت.

ماذا لو قلت لكم أن في مواقع التواصل الاجتماعي وبين الصحافة والجمهور من يريد أن يبعد مولاي خليل الملقب ” بسام” عن قائمة المنتخب الوطني وبحجة واهية دعائية؟! هل ستصدقون؟!

بلقبه الأشهر “بسام” اللقب الذي أطلق عليه تيمّناً بالشخصية الكرتونية “بسام” في المسلسل الكرتوني الشهير الكابتن ماجد لعب لثمانية أندية(8) في مسيرته الكروية وهي:

لكصر، شبيبة القبائل الجزائرية، وشباب قسنطينة، ونادي الأنصار، أهلي بنغازي، ثم نواذيبو، والخليج السعودي، والعودة مرة أخرى من بوابة أفسي نواذيبو.

بداية بسام الفعلية كانت يوم هز كبرياء السنغاليين في المركب الأولمبي ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا عام 2013 المقامة بجنوب أفريقيا.

في مواجهة السنغال بدكار ذهابا خسر المنتخب الوطني في تلك المواجهة بهدف نظيف وكان بسام في أوج تألقه مع لكصر، فطلب الوسط الرياضي من المدرب الفرنسي باتريس نفه، استدعاء الموهبة المتألقة ببطولة الدوري، ليعلن المدرب الفرنسي بعدها بأيام استدعاء “بسام” ولم يكن أحد يتصور بأنه سيكتب تاريخا جديدا في كرة القدم الموريتانية وفصلا آخر لمسيرة لاتزال مستمرة بالعطاء رغم وصول صاحبها إلى عامه 34، حيث سجل “كابتن بسام “هدفا رائعا وصنع آخر.

ليكون النجم بسام محل إهتمام الأندية، من المحيط إلى الخليج، بعد تألقه مع المنتخب الوطني في تلك المواجهة.

بسام في مواقع التواصل الاجتماعي:

مؤخرا بدأ الكثير من مسخدمي منصات التواصل الاجتماعي يطالبون المدرب الفرنسي كورنتان مارتينز باستبعاد بسام من قائمة المنتخب الوطني والاعتماد على أسماء أخرى قادرة على اللعب في مكانه وتقديم الكثير للمنتخب.

وخاصة خلال تصفيات كأس أمم أفريقيا التي تأهل لها المنتخب الوطني بعد فوزه بهدف مقابل لاشيئ على حساب أفريقيا الوسطى في ملعب بارتلمي ببانغي.

ولكن بسام :كلما شارك في مواجهات المنتخب الوطني يلعب بقتالية ويقدم مستوى فوق الخيال، ليؤكد بأن العمر ليس سببا في تراجع مستوى أي لاعب ولن يكون كذلك.

ورغم تألقه، إلا أن الجمهور يبقى مواصلا إنتقاده بعد مشوار طويل وحافل بالانجازات الفردية والجماعية سواءا مع المنتخب أو حتى الأندية التي لعب معها، من ما يجعل فرص بقاء اللاعب في المنتخب الوطني صعبا، ولم تكن يوما هذه الانتقادات حسب الكثير من المحللين مربوطة بأداءه، بل جاءت لأسباب دعائية للاعبين آخرين!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى